الهادي آدم شاعر وكاتب أغاني سوداني ولد سنة 1927م ,من مواليد قرية الهلاللة بولاية الجزيرة وسط السودان على ضفة النيل الأزرق .كتب عدة أشعار من ها قصيدة غداً ألقاك التي غنتها أم كلثوم.يعتبر النقاد في الخرطوم الراحل آدم، أنه ظل لعقود في مصاف الشعراء الكبار، ليس على مستوى السودان، وإنما على مستوى العالم العربي. ورغم أنتمائه لجيل سابق للحركة الشعرية المعاصرة، فإنه يعتبر من الشعراء المحدثين. لم يتأثر الهادي آدم بمدرسة شعرية واحدة، ولم يكن ينتمي لتيار أيديولوجي كما أقرانه من الشعراء السودانيين اللى درسوا بمصر كالفيتوري ومحيي الدين فارس وتاج السر الحسن المعروفين بيساريتهم الصارخة، وكان رائدا في التمثيل الشعري في السودان بمسرحيته الشعرية «سعاد» التي خرجت الى النور عام 1955، والتي أهداها الى الاتحاد النسائي دعما منه لتحرير المرأة من التقاليد البالية التي تؤثر على تقدمها. للشاعر آدم شعر وافر وله دواوين، اشهرها ديوان «كوخ الأشواق»، الذي يعده النقاد من أفضل ما قدم للأدب وللمكتبة السودانية، وكتب في مجالات الابداع الأدبي الأخرى، واشهر ما كتب في هذا المضمار مسرحية باسم «سعاد». كتب عدة أشعار منها قصيدة اغدا القاك التي غنتها المطربه ام كلثوم. فيما كتب العديد من القصائد آخرها قصيدة لم تنشر بعد بعنوان (لن يرحل النيل) يصور فيها بريشة الفنان ذكرياته العزيزة التي عاد يتفقدها في حي منيل الروضة الذي سكنه في صباه.
اغدا القاك
إنها غير بعيد
العروس
الزار
أتاني صاحبي
سعاد، مسرحية.
لن يرحل النيل
أكذا تفارقنا
توفي ودفن في مقبرة الشيخ محجوب شمال الخرطوم سنة 2006م.